[6] ففي نقد الرجال:80 برقم 33[المحقّقة 387/1 برقم(1127]،و مجمع الرجال 72/2،و منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم(1225)]،و منتهى المقال:85 [المحقّقة 316/2 برقم(650)]،و جامع الرواة 172/1،و إتقان المقال:36،و ملخّص المقال في قسم الثقات،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:15 من نسختنا ذكروا توثيق المترجم من دون غمز فيه،فأعلام الجرح و التعديل من الإمامية اتفقوا على توثيقه. كما،و أنّ العامة على العكس اتّفقت كلمتهم على تضعيفه؛فمنهم ما قاله في ميزان الاعتدال 439/1 برقم 1637:الحارث بن عمران الجعفري،عن محمّد بن سوقة، و هشام بن عروة.و عنه علي بن حرب،و أحمد بن سليمان.قال ابن حبان:كان يضع الحديث على الثقات.أبو سعيد الأشجّ،حدّثنا الحارث بن عمران،عن هشام،عن أبيه،عن عائشة،مرفوعا:«تخيّروا لنطفكم،و انكحوا الأكفاء»تابعه عكرمة بن إبراهيم،عن هشام،و هو ضعيف،و أصل الحديث مرسل. و في تهذيب التهذيب 152/2 برقم 260،قال:الحارث بن عمران الجعفري المدني. روى عن هشام بن عروة،و حنظلة بن أبي سفيان،و جعفر الصادق[عليه السلام]..إلى أن قال:قال أبو زرعة:ضعيف الحديث،واهي الحديث،و قال أبو حاتم:ليس بقوي.. إلى أن قال:و قال ابن عدي:للحارث عن جعفر بن محمّد[عليهما السلام]أحاديث لا يتابعه عليها الثقات،و الضعف على رواياته بيّن.قلت:قال ابن حبان:كان يضع الحديث على الثقات،روى عن هشام حديث:«تخيروا لنطفكم»،و تابعه عكرمة بن إبراهيم و هما جميعا ضعيفان،و قال البرقاني عن الدارقطني:متروك.