[2]
على أبي نعيم و ابن منده،فقال:هذا وهم كبير جعلا رجلين واحدا،فإنّ الحارث بن ظالم كنيته:أبو الأعور،و أبو الأعور السلمي اسمه عمرو بن سفيان و كلاهما يكنى:أبا الأعور،إلاّ أنّ الأول:أنصاري خزرجي من بني عدي بن النجّار لا يختلف في صحبته بدريّ،و الثاني:عمرو بن سفيان السلمي مختلف في صحبته،فقد جعل ابن منده و أبو نعيم الرجلين واحدا،مع اختلاف في اسمهما و نسبهما. و قال في الاستيعاب 624 برقم 23:أبو الأعور بن الحارث..إلى أن قال:و قال ابن عمارة:اسم أبي الأعور الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب..إلى أن قال:و يقال:أبو الأعور الحارث بن ظالم،و الصواب ما قال به ابن إسحاق،و كذلك قال موسى بن عقبة:أبو الأعور بن الحارث. أقول:اتّضح ممّا نقلناه عن اسد الغابة و الاستيعاب أنّ العنوان من اسد الغابة غلط، و أنّ الرجل مختلف في اسمه.
O ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممن أهملوا بيان حاله. [4418] 31-الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 198/1 هكذا:..قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبّ إسلام الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف دعاه رسول اللّه فغلب عليه الشقاء.. و عنه في بحار الأنوار 203/9،و 81/17 حديث 2. أقول:هذا قتل يوم بدر مشركا،و لم يكن من المسلمين. حصيلة البحث إنّما ذكر المعنون لأنّه جاء في تفسير القمي بالعنوان المذكور لئلاّ يتوهم متوهم أنّه كان مسلما،فعليه لعنة اللّه.