responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 105


[2] و نقل جميع المذكورين عن رجال الشيخ:الحرث بن حسان البكري،و قيل: حريث. و في اسد الغابة 323/1،قال:الحارث بن حسان الربعي البكري الذهلي،و قيل: حويرث،سكن الكوفة..إلى أن قال:إلاّ أنّ أبا عمر،قال:الحارث بن حسان بن كلدة البكري،و يقال:الربعي،و يقال:الذهلي من بني ذهل بن شيبان،و يقال:الحارث بن يزيد بن حسان،و يقال:حريث بن حسان،و الأوّل أكثر،و هو الصحيح..إلى أن قال: و لو لا أنّ أبا عمر نسبه إلى كلدة لغلب على ظنّي أنّه الحارث بن حسان بن خوط،فأنّه شهد الجمل مع علي[عليه السلام]و أخوه بشر القائل: أنا ابن حسان بن خوط و أبي رسول بكر كلّها إلى النبي أقول:اختلفت كلمات أرباب الجرح و التعديل في نسب المعنون كما نقلناه عن اسد الغابة،و الذي يغلب على الظنّ أنّ الحارث بن حسان بن كلدة غير الحارث بن حسان ابن خوط،فإنّ ذاك ابن كلدة بكري و ذهلي،و ذهل و إنّ كان من بكر إلاّ أنّ المميز بينهما بالاطلاق و التقييد،فإذا كان البكري من بني ذهل،قيل:بكري ذهلي،أو ذهلي فقط، و إنّ لم يكن من ذهل أطلق،و قيل:بكري فقط،و الاختلاف في الجدّ كاشف عن التعدد،ثم إنّ ابن كلدة لم يذكر أحد أنّه حضر الجمل،و ابن خوط صرّحوا بأنّه ممّن حضرها،و قتل في تلك الوقعة،فقد قال في اسد الغابة:و لو لا أنّ أبا عمر نسبه إلى كلدة لغلب على ظنّي أنّه الحارث بن حسان بن خوط فأنّه شهد الجمل مع علي [عليه السلام]. و في تاريخ الطبري 521/4،قال:و كانت راية بكر بن وائل من أهل الكوفة في بني ذهل،كانت مع الحارث بن حسّان بن خوط الذهلي،فقال أبو العرفاء الرقاشي:أبق على نفسك و قومك،فأقدم،و قال:يا معشر بكر بن وائل!أنّه لم يكن أحد له من رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مثل منزلة صاحبكم،فانصروه فأقدم،فقتل،و قتل ابنه،و قتل خمسة إخوة له،فقال له يومئذ بشر بن خوط و هو يقاتل: أنا ابن حسان بن خوط و أبي رسول بكر كلها إلى النبي و قال ابنه: أنعى الرئيس الحارث بن حسان لآل ذهل و لآل شيبان

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست