له،أو للحارث بن قتادة العبسي عند تأمير أمير المؤمنين عليه السلام جارية بن قدامة على الجيش الذي أرسله عليه السلام إلى أهل نجران.و لكن لا دلالة في الأبيات-على فرض كونها له-على وثاقته O .
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]من أصحاب الحسين عليه السلام.
[7]
-بصحيح؟!أو لست ذا سنّ؟!أو لست مطاعا في عشيرتي؟!فقال معاوية:بلى،قال: فما بالك خسست بي دون القوم؟!فقال:إنّي اشتريت من القوم دينهم و وكلتك إلى دينك و رأيك في عثمان بن عفان-و كان عثمانيا-،فقال:و أنا فاشتر منّي ديني..إلى آخره. أقول:بخ بخ لمثل هذا البيع و الشراء من هذا الصحابي الذي ما أسلم..بل استسلم، و ما آمن..بل استأمن،و لو كان مؤمنا لما باع دينه،و العقيدة لا تساوم بشيء،و هذين الموقفين في الجمل و مع معاوية يكشفان عن سريرته،و سوء ما انطوى عليه ضميره، و سوف يلاقي يوما يدعو به بالويل و الثبور،و ينادي ليتني:لم اتخذ فلانا خليلا.
O ) حصيلة البحث إنّ الموقفين المذكورين للمترجم يوم الجمل و يوم وفوده على معاوية تجعلانه في مصاف الضعفاء،فهو عندي ضعيف،و الحديث من جهته لا يحتج به،فتدبّر.
@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:72 برقم 3،رجال ابن داود:93 برقم 346،الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(406)]،إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام:105، اللهوف على قتلى الطفوف:47[الطبعة الحيدرية:163]،المناقب لابن شهرآشوب 103/4،الارشاد:215[93/2 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]،إعلام الورى: 235،بحار الأنوار 2/45،و 273/101 و صفحة:340،تاريخ الطبري 420/5، الكامل لابن الأثير 58/4،مقتل أبي مخنف:70.