ذكر أهل السير [1]أنّ له صحبة،و أنّه من أهل الكوفة،و من وجوه الشيعة، و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،شهد معه حرب صفين،و كان أميرا على كندة و الأزد،و لحق بالحسين عليه السلام قبل اتصال الحرّ به،و جاء معه إلى كربلاء،و تقدّم يوم الطفّ للجهاد،و استشهد بين يديه عليه السلام في أوائل القتال رضوان اللّه عليه.
و زاده شرفا على شرف الشهادة تخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدسة [2].
[1] قال السماوي رحمه اللّه في إبصار العين:104:جندب بن حجير الكندي الخولاني، كان جندب من وجوه الشيعة،و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،خرج إلى الحسين عليه السلام فوافقه في الطريق قبل اتصال الحرّ به،فجاء معه إلى كربلاء. قال أهل السير:إنّه قاتل فقتل في أول القتال.و قال صاحب الحدائق الوردية إنه: قتل هو و ولده حجير بن جندب في أول القتال،و لم يصحّ لي أن ولده قتل معه،كما أنّه ليس في القائميات ذكر لولده،فلهذا لم أترجمه معه.
[2] المروية في بحار الأنوار 72/45 قال عليه السلام:«السلام على جندب بن حجر الخولاني»،و في زيارة الشهداء المروية في بحار الأنوار 273/101 قال:«السلام على جندب بن حجر الخولاني»،و في صفحة:341 في زيارة أول رجب و النصف من شعبان قال:«السلام على جندب بن حجير».
O ) حصيلة البحث إنّ من بذل نفسه النفيسة بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم دفاعا عن الدين،و ذبّا عن حريمه،و حماية عن إمام زمانه،لجدير بأن يعدّ من أوثق الثقات و أجلّ الأجلاء.