و نقل أنّه كان منافقا،ثمّ تاب و حسنت توبته.و لكنّا مع ذلك لم نستثبت أمره.
[الضبط:] و الجلاس:بالجيم،و اللام،و الألف،و السين المهملة،و زان غراب،كما نصّ عليه في القاموس [2].
O ) حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حاله،فهو مجهول الحال.
[1] قال ابن عبد البر في الاستيعاب 96/1 برقم 352:الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري،كان متهما بالنفاق،و هو ربيب عمير بن سعد زوج أمّه،و قصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ مٰا قٰالُوا وَ لَقَدْ قٰالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ فتحالفا و قال اللّه عزّ و جل: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ فتاب الجلاس و حسنت توبته و راجع الحق،و كان قد آلى أن لا يحسن إلى عمير،و كان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير..،و ذكره في الإصابة 243/1 برقم 1176،قال:جلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري،كان من المنافقين ثم تاب و حسنت توبته..إلى آخره،و لاحظ:أسد الغابة 291/1،قال:الجلاس بن سويد بن الصامت بن خالد..إلى آخره.
[2] القاموس المحيط 205/2 في مادة(جلس):قال:و الجلاس كغراب،ابن عمرو،و ابن سويد صحابيان،و قال في توضيح المشتبه 561/2-بعد ضبط اللفظة-:منهم:الجلاس ابن سويد بن الصامت الصحابي،و حديث النفاق واه،ثمّ تاب.