و التهذيب [1]و الاستبصار [2].و روايته عن الحسين،عن عاصم بن يونس.
و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه فراجع جامع الرواة [3]O .
[1]
-و الكافي(الروضة)265/8 حديث 386 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن جعفر ابن يحيى الخزاعي،عن الحسين بن الحسن،عن عاصم بن يونس،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و تفسير علي بن إبراهيم القمي 161/2 في سورة لقمان بسنده:.. عن بكر بن صالح،عن جعفر بن يحيى،عن علي بن النضر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
[1] التهذيب 361/6 حديث 1037 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،عن إسحاق بن عمار،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:يظهر من أسانيد رواياته أن أباه يحيى بن أبي العلاء الخزاعي،و عليه كان ينبغي أن يجعل العنوان:جعفر بن يحيى بن أبي العلاء الخزاعي،فتفطن.
[2] الاستبصار 62/3 حديث 208،قال:..أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،عن إسحاق بن عمّار،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء أيضا في علل الشرائع 530/2 حديث 1،و توحيد الصدوق:219 حديث 10،و معاني الأخبار:354 حديث 1.
O ) حصيلة البحث إنّ التأمّل في مضمون روايات المترجم و أسانيدها يرجح الحكم عليه بالحسن، و حيث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا.و لكن الدقة في الأسانيد التي ذكرناها يتضح منها أنّه متحد مع ابن أبي العلاء؛لأنّه خزاعي-كما في خبر التهذيب-فإنّ فيه:عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،فإن كان العنوانين متحدين-كما هو الراجح عندي-كان ثقة،و إلاّ كان هذا مهملا و الآتي ثقة،و اللّه العالم.