عن الزراري،عن الحميري،عن ابن أبي الخطاب،بسائر كتبه.انتهى.
و في ترتيب الاختيار للكشي[1]:جعفر بن بشير البجلي من أصحاب الرضا عليه السلام،قال نصر:أخذ جعفر بن بشير رحمه اللّه فضرب،و لقي شدّة، حتى خلّصه اللّه و مات في طريق مكّة،و صاحبه المأمون [2]بعد موت الرضا عليه السلام.
ثمّ قال:جعفر بن بشير مولى بجيلة،كوفي مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين.
انتهى.
و قد جمع العلاّمة [3]بين هذين الكلامين و كلمة(جليل القدر)من عبارة الفهرست،و سهى قلمه الشريف،و كرّر توثيقه،و لا يمكن أن يكون الثاني جزء كلام النجاشي،لتقديمه التوثيق على ما نقل عنه العلاّمة،و زيادة العلاّمة بعد التوثيق كلمة(جليل القدر)-و لا لوم بعد اقتضاء العجلة في التصنيف،و الحرص على إكثاره-شكر اللّه سعيه-أمثال ذلك-.
قال رحمه اللّه:جعفر بن بشير-بفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة،و بعدها الشين المعجمة-أبو محمّد البجلي الوشّاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم،و كان
[3]
الحسين بن أبي الخطاب،و هو المطابق لما في الفهرست،و ما في مشيخة الفقيه 72/4: و ما كان فيه عن جعفر بن بشير البجلي فقد رويته،عن أبي رحمه اللّه،عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير البجلي.
[1] المسمى ب:مجمع الرجال 24/2 نقلا عن رجال الكشي،و لكن ليس في رجال الكشي ذكر من أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و لعلّه سقطت كلمة صاحب الرضا عليه السلام من نسختنا من رجال الكشي!
[2] الظاهر أنّ في عبارة رجال الكشي:605 برقم 1125 تقديما و تأخيرا،و الصحيح هكذا:و مات في طريق مكة بعد موت الرضا عليه السلام،و صاحبه المأمون..أو قل: إنّه صاحب المأمون بعد موت الإمام الرضا عليه السلام.