responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 14  صفحه : 317

و سكون الراء بعدها[طاء]مهملة-الضبيّ الكوفي،نزيل الري،و قاضيها، ثقة صحيح،مات سنة ثمان و ثمانين،و له إحدى و سبعون سنة.

انتهى.

و أقول:مقتضى عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في طيّ رجال الشيعة،من دون قدح في مذهبه كونه إماميّا،و توثيق ابن حجر إيّاه يدرجه في الحسان؛لأنّ اختلافنا معه في المبنى يخرجه عن برج التوثيق،و يدرجه في برج المدح المدرج له في الحسان،و اللّه العالم O .


[3] إلى أن قال في صفحة:258:كان جرير بن عبد الحميد يقول:أبو بكر،ثم عمر، ثم علي،أحبّ إليّ من عثمان؛و لأن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أتناول عثمان بسوء،و إنّي إلى تصديق عليّ[عليه السلام]أعجب[كذا]إليّ من تكذيبه.و في صفحة:255:قال:سمعت جريرا يقول:رأيت ابن أبي نجيح و لم أكتب عنه شيئا،و رأيت جابرا الجعفي و لم أكتب عنه شيئا،و رأيت ابن جريح و لم أكتب عنه شيئا،فقال رجل:ضيّعت يا أبا عبد اللّه!فقال:لا،أمّا جابر فإنّه كان يؤمن بالرجعة،و أما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر،و أما ابن جريح فإنّه أوصى بنيه بستين امرأة.و قال:لا تزوجوا بهنّ فإنّهن أمهاتكم،و كان يرى المتعة.. إلى أن قال في صفحة:261:قلت:و بالري كانت وفاته..إلى أن قال:مات جرير بن عبد الحميد عشيّة الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى في سنة ثمان و ثمانين و مائة،و توفي و هو ابن ثمان و سبعين إلى التسع و السبعين سنة..إلى آخره. أقول:و ربّما يحصل القطع بعد التأمل في ما قيل فيه،بأنّه من رجال العامّة، و نسبة ابن قتيبة إليه التشيع ناش من عدم نصبه،و أنّه كان يفضل عليا عليه السلام على عثمان،و هو أحد المعاني المتداولة آنذاك في معنى التشيع، فتفطن.

O ) حصيلة البحث على ما قدّمنا من ترجمته ينبغي القطع بكونه عامّيا ضعيفا،فتدبر.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 14  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست