عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و له كتاب و كان خطّابيا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من طريق واحد.انتهى.
و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني [1]،و اقتصر على نقل كلام ابن الغضائري.
و أورده ابن داود [2]في الباب الأوّل،و قال:إنّه مهمل..و هو عجيب.
فإنّه إذا كان مهملا فلم ذكره في الباب الأوّل [3]!و قد كان الصواب أن يذكره في القسم الثاني؛لأنّه إما مهمل أو مضعّف،و ليس إلى قبول روايته طريق أصلا O .
[6]
و قال في لسان الميزان 98/2-99 برقم 401:جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي، روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]،و عنه محمد بن إدريس صاحب الكرابيسي، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة.
[3] لا يخفى أنّ ابن داود في القسم الثاني من رجاله:413 طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية-النجف الأشرف-:225]قال-بعد الحمد و الثناء-: فإنّي لمّا أنهيت الجزء الأول من كتاب الرجال المختص بالموثّقين و المهملين، وجب أن اتبعه بالجزء الثاني المختصّ بالمجروحين و المجهولين..و كأنّ المؤلف قدّس سرّه لم يعثر على هذا التصريح أو غفل عنه،هذا؛و قد ذكرت في موارد عديدة أنّ ابن داود رحمه اللّه لا يذكر المهملين إلاّ و يصرّح بإهماله، و إذا لم يصرّح بالإهمال فذاك دليل أنّ المترجم ثقة عنده،صرّح بالوثاقة أم لا، فتفطن.
O ) حصيلة البحث لا مجال للتوقّف في تضعيف المترجم بعد كونه خطّابيّا،فهو ضعيف،و رواياته ضعيفة أيضا.