[الضبط:] قد مرّ [1]ضبط عطيّة في ترجمة:إبراهيم بن عطيّة الواسطي.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه [2]الرجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 12،مجمع الرجال 17/2،نقد الرجال:66 برقم 8 [المحقّقة 331/1 برقم(911)]،جامع الرواة 146/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 304-305،شرح النهج لابن أبي الحديد 240/5.
[2] الشيخ في رجاله:37 برقم 12. أقول:ذكر نصر بن مزاحم في صفّينة:304-305،و ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 240/5،-و اللفظ لنصر بن مزاحم-قال:نصر،عن عمر بن سعد،عن البرّاء بن حيّان الذهليّ؛أنّ أبا عرفاء جبلة بن عطيّة الذهلي،قال للحضين يوم صفّين:هل لك أن تعطيني رايتك أحملها فيكون لك ذكرها،و يكون لي أجرها،فقال له الحضين:و ما غناي يا عمّ عن أجرها مع ذكرها،قال له:لا غنى بك عن ذلك،أعرها عمّك ساعة فما أسرع ما ترجع إليك،فعلم أنّه يريد أن يستقتل،قال:فما شئت..فأخذ الراية أبو عرفاء،فقال: يا أهل هذه الراية!إنّ عمل الجنّة كره كلّه و ثقيل،و إنّ عمل النار خفّ كلّه و حبيب،و إنّ الجنّة لا يدخلها إلاّ الصابرون،الّذين صبّروا أنفسهم على فرائض اللّه و أمره،و ليس شيء ممّا افترض اللّه على العباد أشدّ من الجهاد،هو أفضل الأعمال ثوابا،فإذا رأيتموني قد شددت فشدّوا،و يحكم أما تشتاقون إلى الجنّة؟!أما تحبّون أن يغفر اللّه لكم؟!فشدّ و شدوا معه،فاقتتلوا قتالا شديدا،و أخذ الحضين يقول: شدّوا إذا ما شد باللواء ذاك الرقاشيّ أبو عرفاء فقاتل أبو عرفاء حتى قتل.