و اليماميّ:نسبة إلى اليمامة،كما تسمعه من الشيخ رحمه اللّه و هي قطر،نسبت إلى امرأة اسمها:اليمامة.
قال في القاموس [2]:اليمامة..جارية زرقاء،كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيّام،و بلاد الجوّ منسوبة إليها.و سمّيت باسمها أكثر نخيلا من سائر الحجاز، و بها تنبّأ مسيلمة الكذّاب،و هي دون المدينة،في وسط الشرق عن مكّة على ستة عشر مرحلة من البصرة،و عن الكوفة مثلها.انتهى.
@@ )
الشيخ الحر في معرفة أحوال الصحابة:39 برقم 138،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،تهذيب التهذيب 54/2 برقم 82،تقريب التهذيب:124/1 برقم 23، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:60،الكاشف 178/1 برقم 753،تاريخ البخاري الكبير 237/2،جامع الرواة 146/1،تهذيب الكمال 479/4 برقم 885،اسد الغابة 362/1،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 700،الإصابة 219/1 برقم 1048، الاستيعاب 95/1 برقم 346،ثقات ابن حبان 60/3،الجرح و التعديل 520/2 برقم 2157،الإكمال لابن ماكولا 1/2.
[1] قال في الصحاح 730/2:و الظفر-بالفتح-الفوز.و قال في تاج العروس 369/3: و الظفر:الفوز بالمطلوب،و قال الليث:الظفر:الفوز بما طلبت و الفلج على من خاصمت.
[2] القاموس المحيط 193/4 باختلاف يسير غير مهم،و في تاج العروس 115/9 بزيادة ما في القاموس بقوله:من جانب اليمن على مرحلتين من الطائف و أربع من مكّة و ست عشرة من المدينة،و النسبة إلى اليمامة:يماميّ. و قال في معجم البلدان 441/5:اليمامة:منقول من اسم طائر يقال له:اليمام، واحدته يمامة..إلى أن قال:و بين اليمامة و البحرين عشرة أيام،و هي معدودة من نجد و قاعدتها حجر،و تسمّى اليمامة جوّا و العروض بفتح العين،و كان اسمها قديما جوّا، فسميت اليمامة باليمامة بنت سلم بن طسم،ثم ذكر قصة طويلة فيما جرى على اليمامة بنت سهم و قومه،و وجه تسمية الجوّ باليمامة،فراجع.