[وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيهم،و مسكنهم يومئذ بالبحرين،فأكرمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إياهم،
[4]
و ذكره في مشكاة المصابيح 622/3 برقم 122،و النجوم الزاهرة 76/1 في حوادث سنة 21،و الجرح و التعديل 525/2 برقم 2181،و تاريخ البخاري 236/2 برقم 2306،و تهذيب التهذيب 53/2 برقم 81،و تقريب التهذيب 124/1 برقم 22. و في تاريخ الطبري 301/3 ذكر قدوم الجارود على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إسلامه،و أنّه الذي أوجب ثبوت قومه على الإسلام عند ارتداد أهل البحرين.
O ) حصيلة البحث لم أقف في كلمات الأعلام على ما يستكشف منه حاله،إلاّ أنّ تصريح أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه-في كتابه إلى ابن المترجم لمّا خانه في عمالته-بأنّ أباه كان صالحا،شهادة منه عليه أفضل الصلاة و السلام بصلاحه،و أقلّ ما يمكن أن نصفه به -بعد هذا التصريح-هو الحسن،إلاّ أنّ في النفس شيء من ثبوت الكتاب المزبور عن أمير المؤمنين عليه السلام،و اللّه العالم.
[2] ما بين المعقوفين هو ما استدركه المصنف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب و لم يتمها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.