و مفضّل بن صالح السكوني،و منحل *بن جميل الأسدي،و أرى الترك لما رووا هؤلاء عنه و الوقف في الباقي،إلاّ ما خرج شاهدا..ثمّ نقل كلام النجاشي إلى قوله:موضعا لذكرها.ثم قال:و الأقوى عندي الوقف فيما يرويه هؤلاء عنه،كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه اللّه.انتهى.
و عنونه ابن داود،تارة:في القسم الأوّل [1]،و نقل عن الكشّي مدحه،و قال:
و سيأتي في المجروحين.
و عنونه أخرى في القسم الثاني [2]:و نقل عن الكشّي مدحه،ثمّ نقل شطرا من كلام النجاشي.
و أقول:يلزمنا أولا نقل ما رواه الكشّي..و غيره في حقّ الرجل ثمّ بيان
[1]
13-عمر بن يزيد السابري،ثقة و إن كان الصيقل فهو مجهول. 14-ابن أبي عمير،يروي بالواسطة،و هو غني عن التعريف. 15-أبو الصباح مولى آل بسام،حسن.
*) الظاهر أنّه:منخل.[منه(قدّس سرّه)].
[1] رجال ابن داود:80 برقم 286 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:61 برقم (290)]،قال:جابر بن يزيد الجعفي(قر)(كش)مدحه،روى عن الصادق عليه السلام إنّه قال:رحم اللّه جابرا كان يصدق علينا.و ذمّه النجاشي،و سيأتي في المجروحين. أقول:لم يذمّه النجاشي،بل قال ما ملخصه:إنّه حيث يروي عنه الضعفاء لا بدّ من التوقف فيه حتّى يتضح حال الراوي عنه.
[2] ابن داود من رجاله:433 برقم 86 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية: 235 برقم(87)]،قال:جابر بن يزيد الجعفي(قر)،(كش)مدحه،(جش) ذمّه،و قال:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،منهم عمرو بن شمر،و مفضل بن صالح،و منخل بن جميل،و يوسف بن يعقوب،و كان في نفسه مختلطا،و كان شيخنا المفيد يشير إلى اختلاطه،و قلّما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام(غض) ثقة،و لكن جلّ من يروي عنه ضعيف،و توقف فيما يرويه مطلقا إلاّ ما أخرج شاهدا.