و توثيقه لا ينفع،إلاّ أن يعدّ ذلك مدحا مدرجا له في الحسان،بعد استظهار كونه إماميا،من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه O
[3]
يفضل أو يفوق بكير بن الأشج في الحديث،و قال حرب عن أحمد:ثقة صالح،و قال الدوري عن يحيى بن معين،و أبو حاتم:ثقة. ثم ذكر توثيقات جماعة له،ثم قال:و قال ابن نمير:توفي سنة 117،و قال الترمذي:مات سنة 120،و قال عمرو بن علي:سنة 122،و قال الواقدي:سنة 127. و في الوافي بالوفيات 272/10 برقم 4767:ابن الأشج،بكير بن عبد اللّه بن الأشج المدني الفقيه،مولى المسور بن مخرمة نزل مصر،و هو أخو يعقوب،و عمر،روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف،و سعيد بن المسيب،و أبي صالح السمان،و بشر بن سعيد،و حمران مولى عثمان،و كريب،و سليمان بن يسار،و طائفة.و روى له البخاري،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجه،مجمع على ثقته و جلالته.قال الشيخ شمس الدين:الصحيح أنّه توفى سنة سبع و عشرين و مائة. و في النجوم الزاهرة 304/1 في حوادث سنة 127:و بكير بن عبد اللّه الأشج على الأصح. و في الكاشف 163/1 برقم 651 بعد أن ذكر العنوان و نقل مشايخه و من روى عنه قال:ثبت إمام،توفي سنة 127.
O ) حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في كون المترجم من رواة العامة،و أمره مظلم،و لا يبعد عدّه ضعيفا،و اللّه العالم. [3244] 163-بكير بن عبد اللّه الطويل جاء في بشارة المصطفى:267[و في الطبعة الجديدة:410 حديث 5]،قال:حدّثنا علي بن هاشم،عن أبيه،عن بكير بن عبد اللّه