[3499] 106-ثمامة بن أثال بن النعمان الدؤلي الحنفي @
[الترجمة:] كان مشركا،و دخل المدينة معتمرا [1]فقبض و أتى به إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ أسلم و منع حمل الحبّ [2]من اليمامة إلى مكة إلاّ بإذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ثبت على الإسلام هو و من تبعه من قومه عند ارتداد أهل اليمامة،و كان يمنع أهل اليمامة من اتّباع مسيلمة الكذّاب،فلمّا عصوه و اتفقوا على اتّباع مسيلمة هجر وطنه و تبع العلاء بن الحضرمي و من معه،فمضوا إلى حرب البحرين،و فتحوا [3].
[1] كذا،و الظاهر:معمرا،أو يكون كما جاء في الإصابة،فراجع.
[2] يطلق الحبّ على الحنطة و الشعير انظر:مجمع البحرين 33/2،و المقصود أنّه يمنع أن يحمل الميرة من الحنطة و الشعير إلى أهل مكّة ما داموا مشركين.
[3] قال في الإصابة 204/1 برقم 961:ثمامة بن أثال بن النعمان..إلى أن قال:بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خيلا قبل نجد،فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال،فربطوه بسارية من سواري المسجد،فخرج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:«اطلقوا ثمامة..»،فانطلق إلى نخل قريب من المسجد،فاغتسل،ثم دخل المسجد،فقال:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أن محمّدا رسول اللّه(ص)..إلى أن قال: فلمّا أسلم قدم مكة معتمرا،فقال:و الذي نفسي بيده لا تأتيكم حبّة من اليمامة-و كانت ريف أهل مكّة-حتى يأذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و ذكره في اسد الغابة 246/1،و الاستيعاب 79/1 برقم 279.