و في اسد الغابة [1]:إنّه أحد النفر الذين تخلّفوا عن تبوك،فربطوا أنفسهم إلى السواري،حتّى تاب اللّه عليهم.
[1] أسد الغابة 245/1 قال:ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد النفر الذين تخلّفوا عن تبوك، فربطوا أنفسهم إلى السواري،حتى تاب اللّه عليهم،و روى الأعمش،عن أبي سفيان، عن جابر،قال:كان فيمن تخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ستّة: أبو لبابة،و أوس بن خذام،و ثعلبة بن وديعة،و كعب بن مالك،و مرارة،و هلال بن أميّة، فجاء أبو لبابة،و أوس بن خذام،و ثعلبة فربطوا أنفسهم،و جاءوا بأموالهم فقالوا: يا رسول اللّه خذها هذا الذي حبسنا عنك..إلى آخره. و في الإصابة 202/1 برقم 953 قال:ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد من تخلّف عن تبوك،تقدّم ذكره في ترجمة أوس بن خذام. و قال في صفحة:95 برقم 333 في ترجمة أوس بن خدام الأنصاري قال:روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق الثوري عن الأعمش،عن أبي سفيان،عن جابر قال: كان ممّن تخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في تبوك ستة:أبو لبابة، و أوس بن خدام،و ثعلبة بن وديعة،و كعب بن مالك،و مرارة بن الربيع،و هلال بن أميّة،فجاء أبو لبابة و أوس و ثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري،و جاءوا بأموالهم،فقالوا: يا رسول اللّه خذها هذا الذي حبسنا عنك..إلى آخره. أقول:لقد اختلف في عدد المتخلفين في غزوة تبوك قيل:ثلاثة،و قيل:ستّة، و قيل:سبعة،و اختلف أيضا في أسمائهم و لكن الآية الشريفة صريحة في أنّهم كانوا ثلاثة: وَ عَلَى الثَّلاٰثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتّٰى إِذٰا ضٰاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ [سورة التوبة (9):118]،فتفطّن.