له كتاب تختلف الرواية عنه،قد رواه جماعات من الناس،قرأت على الحسين بن عبيد اللّه،أخبركم أحمد بن محمد الزراري،عن حميد،قال:حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد المزخرف الحجّال،عن ثعلبة بالكتاب.
و رأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به إليّ من كتبه؛حدّثنا محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،عن علي بن أسباط،قال:لمّا أن حجّ هارون الرشيد،مرّ بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف ب:مسجد سمّاك،و كان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق،فسمعه هارون و هو في الوتر،و هو يدعو،و كان فصيحا حسن العبادة فوقف يسمع دعاءه،و وقف من قدّامه و من خلفه،و أقبل يتسمّع،ثمّ قال للفضل بن الربيع ما تسمع ما أسمع؟!ثم قال:إنّ خيارنا بالكوفة.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة [1]نحو قول النجاشي..إلى قوله:
و الزهد،ثم قال:روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كان فاضلا متقدّما،معدودا في العلماء و الفقهاء الأجلّة في هذه العصابة.سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر،فأعجبه.انتهى.
و عدّه ابن داود [2]أيضا في القسم الأوّل،و قال:كان وجها في أصحابنا، قارئا،فقيها،نحويا [3]،لغويّا،زاهدا.انتهى.