responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 374

و روى الكشّي [1]:عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة:أبو ذرّ،و المقداد،و سلمان، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فأين أبو ساسان،و أبو عمرة الأنصاري؟!».

و يأتي في ترجمة:سلمان الفارسي،عن الكشّي [2]رواية تضمّنت لحوق أبي ساسان،و عمّار،و شتيرة،و أبي عمرة بالثلاثة،و صيرورتهم سبعة.

و نقل في الخلاصة [3]عن كتاب البرقي [4]عدّه إيّاه في الأصفياء من


[1] رجال الكشّي:8 برقم 17.

[2] رجال الكشّي:7 حديث 14 بسنده:..قال:سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام قال:فلم يزل يسأل حتى قال له:فهلك الناس إذا؟!فقال: «أي و اللّه يا بن أعين!هلك الناس أجمعون»،قلت:من في المشرق و من في المغرب؟ قال:فقال:«إنّها فتحت على الضلال،أي و اللّه هلكوا إلاّ ثلاثة»،ثمّ لحق أبو ساسان، و عمّار،و شتيرة،و أبو عمرة،فصاروا سبعة. و في رجال الكشّي أيضا:33 حديث 61 بسنده:..عن الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه أبي حمزة،قال:و اللّه إنّي لعلى بعيري بالبقيع،إذ جاءني رسول فقال:أجب يا أبا حمزة،فجئت-و أبو عبد اللّه عليه السلام جالس-فقال:«إنّي لأستريح إذا رأيتك»، ثم قال:«إنّ أقواما يزعمون أنّ عليا عليه السلام لم يكن إماما حتى شهر سيفه،خاب إذا عمّار،و خزيمة بن ثابت،و صاحبك أبو عمرة..».

[3] الخلاصة:190 باب الكني برقم 34. و في رجال ابن داود:403 برقم 71 قال:أبو عمرة الأنصاري من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام(ي)(جخ)،و لاحظ صفحة:398 برقم 42.

[4] رجال البرقي:3. أقول:ذكر هؤلاء الثلاثة الكشّي و البرقي و العلاّمة في الخلاصة بعنوان:أبي عمرة، و الشيخ ذكر في رجاله:ثعلبة بن عمرو أبو عميرة الأنصاري،و تبعه كلّ من تأخر عنه، و الروايات الثلاثة التي ذكره الكشّي بعنوان(أبو عمرة)طبّقوها على ثعلبة بن عمرو. ففي نقد الرجال:64 برقم 7[المحقّقة 318/1 برقم(865)]،و ملخّص المقال في

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست