و عن تقريب ابن حجر [1]:ثعلبة بن صعير،أو ابن أبي صعير-بمهملتين مصغّرا-العذري-بضمّ المهملة،و سكون المعجمة-و يقال:ثعلبة بن عبد اللّه بن صعير،مختلف في صحبته.انتهى.
و عن تهذيب الكمال [2]:عداده في الصحابة،له حديث واحد عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم O .
[3467] 79-ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري
[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير [3]من الصحابة،و قالوا:إنّه خدم
[2] تهذيب الكمال 394/4 برقم 843:ثعلبة بن صعير،و يقال:ثعلبة بن عبد اللّه بن صعير،و يقال:ابن أبي صعير،و يقال:عبد اللّه بن ثعلبة بن صعير العذري عداده في الصحابة له حديث واحد..
O ) حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يتّضح منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
[3] قال في اسد الغابة 242/1:ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري،خدم النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و قام في حوائجه..إلى أن قال بسنده:..إنّه مرّ بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرّر النظر إليها،و خاف أن ينزل الوحي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فخرج هاربا على وجهه،فأتى جبالا بين مكة و المدينة فولجها،ففقده رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أربعين يوما،و هي الأيام التي قالوا:ودّعه ربّه و قلا،ثمّ إنّ جبرئيل نزل..إلى أن قال:فمرض فمات في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. قلت:أخرجه ابن منده و أبو نعيم،و فيه نظر،غير إسناده،فإنّ قوله: مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مٰا قَلىٰ ،سورة نزلت في أوّل الإسلام و الوحي و النبي بمكّة،و الحديث في ذلك