responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 366

و حاله مجهول O .


[2] يَلْقَوْنَهُ بِمٰا أَخْلَفُوا اللّٰهَ مٰا وَعَدُوهُ وَ بِمٰا كٰانُوا يَكْذِبُونَ . قال الطبرسي في سبب النزول:قيل:نزلت في ثعلبة بن حاطب،و كان من الأنصار،فقال للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ادع اللّه أن يرزقني مالا،فقال: «يا ثعلبة!قليل تؤدّي شكره خير من كثير لا تطيقه،أما لك في رسول اللّه أسوة حسنة؟! و الذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا و فضة لسارت..»ثم أتاه بعد ذلك،فقال:يا رسول اللّه!أدع اللّه أن يرزقني مالا،و الذي بعثك بالحقّ لئن رزقني اللّه مالا لأعطين كلّ ذي حقّ حقّه..فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«اللهم ارزق ثعلبة مالا»،قال:فاتّخذ غنما فنمت كما ينمو الدود،فضاقت عليه المدينة،فتنحّى عنها، فنزل واديا من أوديتها،ثم كثرت نموّا حتى تباعد عن المدينة،فأشتغل بذلك عن الجمعة و الجماعة،و بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إليه المصدّق ليأخذ الصدقة،فأبى و بخل،و قال:ما هذه إلاّ أخت الجزية!،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم:«يا ويح ثعلبة..!»،و أنزل اللّه الآيات. و عدّه في المحبّر:468 في المنافقين،فقال:و ثعلبة بن حاطب،و معتب بن قشير، و هما اللذان عاهد اللّه: لَئِنْ آتٰانٰا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصّٰالِحِينَ [سورة التوبة(9):75].

O ) حصيلة البحث إنّ المترجم ممّن نزلت فيه الآية الشريفة،و عدّه من المنافقين لا ريب فيه،فعليه يجب عدّه ضعيفا ملعونا خبيثا؛لأنّه كذب على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بخل بما فرض اللّه عليه،و شهد اللّه بنفاقه،و المنافقون في الدرك الأسفل من النار. [3461] 31-ثعلبة الخشني جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 83/100 حديث 52:روي أنّ ثعلبة الخشني سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن هذه الآية.. و لكن في مستدرك الوسائل 189/12 حديث 13845:ثعلبة الحبشي،و الرواية نقلت عن مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام:19،و فيه:ثعلبة الخشني-ثعلبة الأسدي-.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست