responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 352

الوراق:متكلّم،حاذق من أصحابنا العسكريين،و كان أيضا له اطّلاع بالحديث،و الرواية،و الفقه.

له كتب؛منها كتاب توليدات بني اميّة في الحديث،و ذكر الأحاديث الموضوعة.و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الوراق في نقض العثمانية له.

و كتاب الأسفار،و دلائل الأئمّة عليهم السلام.ثبيت [1]ممّن كان يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام و له عنه أحاديث،و ما أعرفها مدوّنة،روى عنه أبو أيّوب الخزّاز.

قال أبو العباس بن سعيد:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا ابن


[3] أمير المؤمنين عليه السلام.. أقول:جزم بعض باتّحاد المعنون مع ثبيت الذي يروي عن الصادق عليه السلام فعنونهما بعنوان واحد،و ذكر بعض المتأخرين وجها لذلك،فقال:قلت:و يحتمل اتّحادهما؛لأنّ وفاة الصادق عليه السلام سنة 148 و بناء العسكر سنة 221 و أدرك ثبيت الصادق عليه السلام و له من العمر ستة عشر سنة فيكون عمره حين بناء المعتصم العسكر سنة 221 تسع و ثمانون سنة،و صاحب أبا عيسى الورّاق عشر سنوات،فيكون عمره حوالي مائة سنة و ذلك عمر متعارف،و كانت وفاة أبي عيسى الورّاق سنة 247. أقول:ما ذكره هذا الفاضل حفظه اللّه صحيح على فرضه من تعيين السنوات التي ذكرها،و لكنه مجرّد احتمال و فرض في المقام لا يمكن التعويل عليه فإنّه فرض أنّ ثبيتا كان عند وفاة الإمام الصادق عليه السلام في العقد السادس عشر من عمره و لا شاهد لذلك فإنّه يمكن أن يكون ثبيت الذي يروي عن الصادق عليه السلام في الثلاثين من عمره أو أقل أو أكثر و فرض أنّ سكناه سرّ من رأى في أوّل بناء المدينة سنة 221 و هذا أيضا لا شاهد له،ثم ذكر أنّ صحبته للورّاق عشر سنين و هذا أيضا لا دليل عليه فعليه ما ذكره لا يمكن التعويل عليه و لذلك يجب عدّ ثبيت بن محمد العسكري و ثبيت الراوي عن الصادق عليه السلام اثنين.

[1] في الأصل:ثبت. أقول:و هو خلط بين ترجمة ثبيت بن محمد العسكري و ثبيت الراوي عن الصادق عليه السلام.. و هكذا جاء في طبعة الهند:84 و لم يعنونه بعنوان مستقل و هنا ميزناه كي يعرف محلّه.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست