و زاد ابن الأثير:إنّه شهد بدرا،و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم و شهد مؤتة مع جعفر بن أبي طالب عليه السلام،فلمّا أصيب عبد اللّه بن رواحة،دفعت الراية إليه فسلّمها إلى خالد بن الوليد،و قال:أنت أعلم بالقتال منّي.
و قتل ثابت سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردّة،و قيل:سنة اثنتي عشرة..إلى أن قال:و قال عروة:إنّ النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم بعث سريّة قبل نجد أميرهم ثابت بن أقرم،فأصيب ثابت فيها.
و أقول:إن ثبت الأخير دلّ على وثاقة الرجل،لعدم تعقّل تأميره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غير العدل الثقة [2]،و حيث لم يثبت ذلك نعتبر الرجل من الحسان باعتبار دفع الراية إليه،فتدبّر O .
[3]
خويلد الأسدي.. و ذكره في الإصابة 192/1 برقم 872.
[2] هذا إلاّ إذا اقتضت المصلحة في تعيين غير العدل،فتدبّر.
O ) حصيلة البحث لمّا لم يثبت دفع الراية و إمارته على السريّة،بل الأرجح عدم ذلك لا يسعنا الحكم عليه بالوثاقة،أو الحسن،بل إنّي اعدّ الرجل غير معلوم الحال،بل عن بعض تصرفاته لا يبعد عدّه ضعيفا،و اللّه العالم.