[1]
تميم بن الحمام الأنصاري،ذكره ابن منده و روى من طريق محمد بن مروان السدّي، عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس،قال:قتل تميم بن الحمام ببدر،و فيه و في غيره نزلت: وَ لاٰ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتٌ.. [سورة(2):154]قال أبو نعيم:اتفقوا على أنّه عمرو بن الحمام،و أنّ السدي صحّفه و تبعه بعض الناس.هذا نص ما في الإصابة.
[1] وَ لٰكِنْ لاٰ تَشْعُرُونَ سورة البقرة(2):154،و في سورة آل عمران(3):169: وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ،و قد أسقط الناسخ من آخر الآية الأولى و أوّل الآية الثانية،و جعلهما آية واحدة.
O ) حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسن الرجل، و عظيم سعادته،فهو من السعداء و الحسان.
[2] منهم ابن الأثير في اسد الغابة 217/1،و الإصابة 187/1 برقم 842 قال:تميم بن ربيعة بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل الجهني،ذكره هشام بن الكلبي،فقال: أسلم قديما،و شهد الحديبية،و بايع تحت الشجرة.
OO ) حصيلة البحث البيعة المذكورة في سورة الفتح بقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ