responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 115

ابن جناح الكشي قال:سمعت محمّد بن إبراهيم الوراق السمرقندي،يقول:

خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير،يقال له:بورق البوشنجاني-قرية من قرى هراة- و أزوره و أحدث به عهدي [1].

قال:فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمه اللّه فقال بورق:كان الفضل [ابن بطن]شديد العلّة،و يختلف في الليل مائة مرّة..إلى مائة و خمسين مرة.

فقال له بورق:خرجت حاجّا فأتيت محمّد بن عيسى العبيدي،و رأيته شيخا فاضلا،في أنفه اعوجاج-و هو القنى *-و معه عدة،و رأيتهم مغتمّين محزونين،فقلت لهم:ما لكم؟فقالوا:إنّ أبا محمّد عليه السلام قد حبس.قال بورق:فحججت و رجعت،ثم أتيت محمّد بن عيسى و وجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت به،فقلت:ما الخبر؟فقال:قد خلّى عنه عليه السلام.

قال[بورق]:فخرجت إلى سرّ من رأى،و معي كتاب يوم و ليلة،فدخلت على أبي محمّد عليه السلام و أريته ذلك الكتاب.فقلت له:جعلت فداك إن رأيت أن تنظر فيه.قال:فنظر فيه،و تصفّحه ورقة..ورقة،و قال:«هذا صحيح ينبغي أن يعمل به».فقلت له:الفضل بن شاذان شديد العلّة،و يقولون:

إنّها من دعوتك بموجدتك عليه،لما ذكروا عنه أنّه قال:إنّ وصي إبراهيم خير من وصي محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم!و لم يقل-جعلت فداك-كذا..


[1] في المصدر-بتقديم و تأخير-:عهدي به.

*) هذا تفسير للاعوجاج في الأنف،و يراد به اعوجاج أرنبة الأنف إلى أسفل،و منه قولهم في وصف النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و غيره أنّه:أقنى الأنف.[منه(قدّس سرّه)].
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 13  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست