انتهى.
و قريب منه في الفهرست [1].
و ما نسبه إلى فهرست ابن النديم في محلّه،و قد سقط من قلمهما وصفه ب:الفقيه،فإنّه موجود في فهرست ابن النديم قبل قوله:إمامي متقدّم.
و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله [2]:
بندار بن محمّد إمامي،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.
و اقتصر في القسم الأول من الخلاصة [3]،و رجال ابن داود [4]،بعد ضبطه على قوله:إمامي متقدّم.
و ظاهر إيرادهما له في القسم الأول اعتمادهما عليه.
و قد جعله في الوجيزة [5]،و البلغة [6]ممدوحا،فيكون من الحسان سيما بعد كون وصف ابن النديم إيّاه بالفقاهة مدحا معتدا به.
فعدّ الحاوي [7]إيّاه في الضعفاء مما لا وجه له..و كم له من
[1] الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:66 برقم 136 الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضويّة:41 برقم(125)،و طبعة جامعة مشهد:70-71 برقم(135)].
[2] رجال الشيخ:457 برقم 5.
[3] الخلاصة:27 برقم 2.
[4] رجال ابن داود:74 برقم 264 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:58 برقم(268)].
[5] الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(304)]. و لبعض المعاصرين هنا كلام،لا يستند إلاّ على الوهم،فلم نطل الكلام بذكره.
[6] بلغة المحدثين:337 برقم 13،و قد عدّه في إتقان المقال:168 في الحسان،و كذا في ملخّص المقال عدّه في قسم الحسان.
[7] حاوي الأقوال 333/3 برقم 1949[المخطوط:232 برقم 1359].