[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن منتجب الدين [1]من أنّه:ثقة فاضل O .
OO ) حصيلة البحث إنّ تصريح المعنون بأنّ البخاري مجهول و كتبه التي في غيبة الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف و شرح قصيدة السيد الحميري التي تضمنت القدح بالأوائل أوجب ذلك نسبة الكذب إليه و الطعن عليه؛لأنّه قضّ مضجعهم و هو أجل ممّا نسبوا إليه و افتروا عليه.
[1] منتجب الدين في فهرسته:17 برقم 18،و أمل الآمل 40/2 برقم 100،و رياض العلماء 92/1. أقول:الجعفريّون من ذرية جعفر الطيّار رحمه اللّه،اسرة علمية،منهم جماعة في قزوين،و كانت فيهم الزعامة و الرئاسة،و قد ترجم الرافعي في كتابه التدوين، و رضي الدين محمد بن الحسن القزويني في ضيافة الإخوان كثيرا من أعلامهم النابهين في الرئاسة أو العلم،قال رضي الدين في ضيافته:230:و الظاهر أنّهم منسوبون إلى جعفر الطيار أخي علي بن أبي طالب عليه السلام،و الجعافرة المنسوبة إليه كانت طائفة عظيمة من قدماء طوائف قزوين،و قد كثر فيهم العلماء،و الأمراء،و أرباب الجاه و الثروة..
O ) حصيلة البحث إنّ توثيق الثقة الشيخ منتجب الدين يلزمنا الحكم بوثاقة المعنون و جلالته. [2567] 1541-أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي جاء في كتاب الخصال:340 باب السبعة حديث 2 بسنده:..عن