في موالاته مثل ما قاله حينما كان يجلس إلى قوم من المخالفين،فيرى في نفوسهم كأنّه ثقيل عليهم لما يعلمون من مذهبه،و هو قوله:
اغدوا إلى عصبة صمّت مسامعهم عن الهدى بين زنديق و مأفون * لا يذكرون عليّا في مجالسهم و لا بنيه بني الغرّ الميامين اللّه يعلم إنّي لا احبّهم كما هم بيقين لا يحبّوني ** لو يستطيعون من حبّي أبا حسن و مدحه قطّعوني بالسكاكين فالرجل من الحسان على الأظهر [1]O .
*) المأفون:ضعيف الرأي.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في الصحاح 2071/5:الأفن بالتحريك:ضعف الرأي و قد أفن الرجل بالكسر أفنا،و أفن إفنا،فهو مأفون و أفين.و في القاموس المحيط 197/4:المأفون: الضعيف الرأي.
**) خ.ل:و لا ألومهم إن لم يحبّوني.[منه(قدّس سرّه)]. و ترجم له في الوافي بالوفيات 265/9 برقم 4188،و الشعر و الشعراء لابن قتيبة: 758 برقم 206،و تهذيب تاريخ دمشق 62/3.
[1] و إلى هذا مال العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم 220 و عدّه ممدوحا(ح)خلافا للسيد الخوئي في معجمه 214/3 حيث جعله مجهول الحال.
O ) حصيلة البحث الذي يطمأن به كونه من محبّي آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لكنّه كان من الشعراء المتّصلين بالبلاط العباسي و المادحين لهم و لأتباعهم،و لذلك لا يسعني إلاّ التوقف في الجزم بحاله،بل إلى الضعف أقرب. [2561] 1539-الأشرس الخراساني جاء في بحار الأنوار 382/69 باب 38 حديث 44 بسنده:..عن زفر