O ) حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
[1] منهم الجزري في اسد الغابة 83/1 قال:الأسود الحبشي الذي سأل النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم عن الصور و الألوان،روى أبو القاسم الطبراني..إلى أن قال:جاء رجل من الحبشة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يسأله،فقال له النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«سل و استفهم»،قال:يا رسول اللّه!فضّلتم علينا بالصور، و الألوان،و النبوّة،أ فرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به،و عملت مثل ما عملت إنّي لكائن معك في الجنّة،قال:«نعم»،ثم قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«و الذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام.. و ذكر الحديث..إلى أن بكى الأسود،و مات فدفنه النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم،و دلاّه في حفرته.أخرجه ابن مندة و أبو نعيم. هذا ما ذكره الجزري في اسد الغابة عن ابن مندة و أبي نعيم. و لكن بعض المعاصرين في قاموسه 83/2-84 كأنّه لم يرضه ذلك،فقال بعد أن عنونه:أقول:عنوان غلط،فالأسود هنا وصف لا اسم كما يدلّ عليه خبره(ليرى بياض الأسود)،و إن صحّ الخبر قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك في حقّ عبد أسود حبشي،