و عدّه الجزائري في الحاوي [1]في قسم الموثّقين،و نصّ في الوجيزة [2]و البلغة [3]أيضا بكونه موثّقا،و هو الّذي يقتضيه كونه عاميّا ثقة.
التمييز:
قد سمعت [4]رواية أحمد بن أبي عبد اللّه محمد البرقي،عن أبيه،عنه O .
[6]
و في لسان الميزان 461/1 برقم 1424:أصرم بن حوشب أبو هشام قاضي همدان،هالك،يروي عن زياد بن سعد،و قرّة بن خالد،قال يحيى:كذّاب خبيث، و قال البخاري و مسلم و النسائي:متروك الحديث،و قال الدارقطني:منكر الحديث، و قال السعدي:كتبت عنه بهمدان سنة 202 و هو ضعيف،و قال ابن حبّان:كان يضع الحديث على الثقات،ثم ذكر روايات و نسبها إليه،و نقل تضعيف جمع له أيضا،و مثله في ميزان الاعتدال 272/1 برقم 1017،و تاريخ بغداد 30/7 برقم 3495،و مجمع الزوائد 171/1 و 110/3 و 36/5.
[4] جاءت روايته في الكافي 540/4 حديث 1 باب النوادر بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..،و في التهذيب 443/5 حديث 1544:أحمد بن محمد بن عيسى،عن البرقي،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..،و صفحة:454 حديث 1587:أحمد بن محمد،عن البرقي،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام.. هذه بعض روايات المترجم،و لم أظفر على روايته عن الإمام الصادق عليه السلام بغير واسطة،فراجع لعلّك تقف عليها.
O ) حصيلة البحث إنّ تصريح علمائنا الأعلام قدّس سرّهم و اتفاقهم على وثاقته،مع تصريحهم بكونه عاميّا،و اتفاق علماء العامة على تضعيفه،يكشف عن أنّه لم يكن ناصبيّا،و كان محبّا