responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 78

[2267]
852-إسماعيل الخثعمي

[الترجمة:] قال في التعليقة [1]:روى عنه ابن أبي عمير.و فيه إشعار بوثاقته.و الظاهر أنّه إسماعيل بن جابر المتقدّم و كان يقال:الخثعمي أيضا كما تقدّم.انتهى.

قلت:قد عرفت أنّ الصحيح الجعفي،و أنّ الخثعمي تصحيف،و عليه فلا يمكن أن يكون هذا هو،سيما مع أنّ الراوي عن ذاك جمع لم يكن فيهم ابن أبي عمير، و هذا-باعتراف الوحيد-يروي عنه ابن أبي عمير،فيكون غير ذاك [2]،


O ) و راجع الكامل لابن عدي 311/1،و فيه:يروي عنه أبو إسحاق.. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية ذكرا،فهو ممّن لم يعنون.

[1] التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:58. أقول:تقدّم في ترجمة إسماعيل الجعفي أنّ من الراجح اتّحاد الجعفي الذي وثّقه النجاشي،و الخثعمي الذي وثّقه جمع آخر.

[2] أقول:إذا كان إسماعيل بن جابر الخثعمي و الجعفي واحدا و كان يروي عنه صفوان بن يحيى فالطبقة لا تأبى أن يكون ابن أبي عمير راويا عنه،و عدم ذكر ابن أبي عمير فيمن روى عنه المترجم لا يدلّ على عدم روايته عنه،فالراجح عندي اتّحاده مع من تقدّم، و حسب بعض المعاصرين في قاموسه 18/2-23 أنّ إسماعيل بن جابر الجعفي و إسماعيل الخثعمي واحدا،و احتجّ بما لا يثبت مدعاه،نعم هناك إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي،ذكره في المشيخة و ذكره البرقي،و النجاشي في ترجمة بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي،و لا ينافي ذلك وجود إسماعيل بن جابر الجعفي. ثم إنّه ادعى أنّ ابن جابر الجعفي لا وجود له بل هو مصحّف الخثعمي؛لأنّ الشيخ ذكره و اضطر لذلك من تغليط النجاشي و الكشّي و غيرهما. و على كلّ حال فما استدلّ به على عدم وجود ابن جابر واه،فراجع و تدبّر،و من الغريب أنّ ما ادعاه جعله أمرا مفروغا عنه،و رتّب عليه سقوط قول أرباب الجرح و التعديل بترجيح قول النجاشي على قول الشيخ مطلقا،بل لا بدّ من الرجوع إلى القرائن فتنبه،و فصّلنا البحث عنه في إسماعيل بن جابر الجعفي و استوفى البحث عنه في معجم رجال الحديث فراجع.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست