أجاز التلعكبري على يديه،و كذا في محمد بن عبد ربّه [1]،و كنّاه فيها ب:أبي محمد [2]،و ربّما يستفاد من هذا اعتماد عليه،و معروفيّته و نباهته،بل و عدالته.انتهى O .
[1] قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله:506 برقم 80 في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام:محمد بن عبد ربّه الأنصاري،أجاز التلعكبري جميع حديثه،و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر الحميري و نظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل ابن يحيى العبسي. و جاء في رجال النجاشي:319 برقم 77[طبعة جماعة المدرسين:407 برقم (1082)في ترجمة موسى بن إبراهيم المروزي]بسنده:..أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا إسماعيل بن يحيى أحمد العبسي،قال:حدّثنا محمد بن أحمد أبي سهل المزني أبو الحسين،و مثله في طبعة بيروت 340/2 برقم 1083،و في طبعة جماعة المدرسين:أبو أحمد إسماعيل بن يحيى الحربي،و طبعة بيروت:الحزتي،و إيضاح الاشتباه:93 برقم 38. أقول:الذي يظهر من كلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله أنّ المترجم ممّن يعتمد على أمانته و ديانته،و أنّه ممّن يزاول الحديث،فعليه تكون إماميّته و نباهته محرزة. و ذكر له ابن حجر في لسان الميزان 615/1 ترجمة 1392 الطبعة المحقّقة[و طبعة الأعلمي 443/1 برقم(1376)]،و أورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طيّ المطبوع في مجلة تراثنا العدد(65):157 برقم 21:إسماعيل ابن يحيى العبسي الكوفي يكنّى:أبا أحمد،قال ابن أبي طيّ:ثقة من رجال الشيعة، [ليس في نسختنا من لسان الميزان-ثقة-].روى عن محمد بن جرير بن رستم،روى عنه الشيخ المفيد.
[2] كذا،و الصحيح أنّ كنيته:أبو أحمد كما في رجال الشيخ،و ما في المتن من أنّه: أبو محمد تصحيف،فتفطّن.
O ) حصيلة البحث لا بأس بعدّ المترجم من الحسان،و الحديث من جهته حسنا.