أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو محمد سهل بن أحمد بن سهل، قال:حدّثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث بن محمد الكوفي بمصر قراءة عليه، قال:حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام،قال:حدّثنا أبي بكتبه.انتهى.
و في معالم ابن شهرآشوب [2]أيضا مثله إلى قوله:كتاب الرؤيا.
و ذكره ابن داود [3]في الباب الأوّل،و عدّه من أصحاب أبيه عليه السلام.
و قد استدلّ [4]على مدحه و علمه و فضله و فقهه و حسن عقيدته بكثرة تصانيفه،و ملاحظة عنواناتها و نظمها،و بإكثار الراوندي الرواية عنه على وجه شحن كتابه بها،و بما قاله المفيد رحمه اللّه [5]:من أنّ لكلّ من ولد أبي الحسن
[3] رجال ابن داود:59 برقم 194 قال:إسماعيل بن موسى بن الكاظم[عليه السلام] (م)،(ست)،سكن مصر،و حدّث بها،له كتب.
[4] المستدلّ هو الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:131. أقول:إنّ من مارس أحاديث أهل البيت عليهم السلام،و درس أحوال رواتها،و علم صياغة جمل تلك الأحاديث،قد يحصل له الوثوق و الاطمئنان بمنزلة الراوي؛وثاقة و ضعفا،و هذا ممّا لا يمكن أن ينكره أحد،إلاّ من لا خبرة له،و المؤلّف قدّس سرّه أشار إلى ذلك،و جعل الأمور التي أشار إليها أمارة يستفاد منها وثاقة المترجم عند بعض، و حسنه عند آخرين،أمّا الكتب التي ألّفها المترجم فتسمّى ب:الأشعثيات؛لأنّ راويها محمد بن محمد بن الأشعث،فتفطّن.
[5] في الإرشاد:284[الطبعة المحقّقة 246/2]،في آخر باب الذي عقده لأحوال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام:..و لكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى[بن جعفر]