responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 260

و يشهد باشتباهه في النسبة ما مرّ [1]في أخيه إسحاق من أنّهما من بيت كبير من الشيعة،مضافا إلى أنّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه-مع سعة باعه-عدّه حسنا، و لو كان واقفيا لم يعقل حسنه،و أمّا جعل المجلسي رحمه اللّه له حسنا فلعدم ورود توثيق في حقّه لتضعيف العلاّمة رحمه اللّه الحديث الذي رواه الكشّي في مدحه، و نحن قد أوضحنا في ترجمة أخيه إسحاق الصيرفي،أنّ رواية الكشّي من الموثّق المعتمد،و بها نستدلّ على نفي كونه فطحيّا،و على عدالته لعدم تعقّل شهادة الإمام عليه السلام بكون الفطحي أو الإمامي الغير العدل من أهل الجنّة [2]،و إذا انضمّ إلى ذلك شهادة ابن شهرآشوب بكونه عدلا ضابطا،انتج كون الرجل من الثقات،سيّما بعد تأييد ذلك كلّه بما رواه في باب البرّ بالوالدين من الكافي [3]في الصحيح عن سيف بن عميرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عن صفوان،عن عمّار ابن حيّان قال:أخبرت أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني،فقال:«لقد كنت أحبّه،و لقد ازددت له حبّا..».


[1] في صفحة:143 من المجلّد التاسع.

[2] علّق بعض المعاصرين في قاموسه 58/2 على قول المؤلّف قدّس سرّه:لعدم تعقّل شهادة الإمام عليه السلام بكون الفطحي أو الإمامي غير العدل من أهل الجنّة. قال:قلت:الحبّ الجبلي الّذي لا يترتب عليه أثر عملي من الإمامي لمن قال معقول،كيف،و قد قال تعالى: إِنَّكَ لاٰ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ و يكفيه أنّ الخبر دالّ على مدحه.. أقول:ليتني كنت أفهم مغزى كلامه هذا،و في أيّ حال كتب هذه الأسطر،و توضيحا للمقام،أقول:إنّ الحبّ جبلي ترتب عليه أثر عملي أو لم يترتب،إنّما الكلام في متعلّق الحبّ،و معرفة أنّ الإمام المعصوم الّذي لا تأخذه في اللّه لومة لائم هل يتعلّق حبّه للخارج عن المذهب أو الإمامي غير العدل أم لا،و نحن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية نعتقد أنّ عصمة الإمام عليه السلام تمنعه أن يحبّ غير الإمامي العدل،ترتب على حبّه أثر عملي أم لم يترتب،هذا ما ندين به اللّه عزّ و جلّ،و أمّا هذا المعاصر فمقاله على عهدته.

[3] الكافي 161/2 حديث 12.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست