responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 21

قلت:حيث إنّهما مشتركان في الجهالة،بل الثاني مرميّ بالضعف،لم يكن لتحقيق ما هو الأصحّ نتيجة.

نعم؛يستفاد تشيّع إسماعيل البصري-مهمل الأب-ممّا رواه في روضة الكافي [1]،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد الكندي،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل البصري،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«تقعدون في المكان فتحدّثون و تقولون ما شئتم،و تتبرّءون ممّن شئتم،و تولّون من شئتم؟»،قلت:نعم،قال:«و هل العيش إلاّ هكذا»!.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة [2]رواية معاوية بن عثمان،و محمد بن عليّ القرشي،


[1] الكافي 229/8 حديث 292 بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل البصري، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و وردت روايات في سندها إسماعيل البصري ففي الكافي 167/2 حديث 10 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسماعيل البصري،عن الفضيل بن يسار،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..،و أيضا الكافي 655/2 حديث 10 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسماعيل البصري،عن الفضيل بن يسار قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 115/4:و ما كان فيه عن عبد الحميد فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن محمّد بن عليّ القرشي،عن إسماعيل ابن بشّار،عن أحمد بن حبيب،عن الحكم الخيّاط،عن عبد الحميد الأزدي. قال بعض المعاصرين في قاموسه 31/2 في المقام أقول:المرميّ بالضعف الهاشمي لا البصري و المهمل يعمل بخبره دون المجروح. أقول:كيف عدّ المعنون مهملا مع أنّه معنون في رجال الشيخ و النقد و الوسيط و توضيح الاشتباه و ملخّص المقال و جامع الرواة.و كيف يعمل بالخبر المهمل؟

[2] جامع الرواة 93/1،و يظهر من سند الروايات المشار إليها أنّ المعنون يروي عنه أبان ابن عثمان الثقة،و ابن أبي عمير،و أبو يحيى الواسطي،و معاوية بن عثمان،و محمّد بن علي القرشي،و هو يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن فضيل بن يسار،و زرارة بن أعين و أحمد بن حبيب.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست