responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 206

ذاك؟ [1]قال:«إذا دعيت إلى الباطل فأبيته،و إذا نظرت إلى الأحول مشوم قومه يتمنّى *من آل الحسن **على منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدعو إلى نفسه،قد تسمّى بغير اسمه،فأحدث عهدك،و اكتب وصيّتك،فإنّك مقتول في يومك أو من غد؟»فقال[له]أبو عبد اللّه عليه السلام:«نعم،و هذا و ربّ الكعبة لا يصوم من شهر رمضان إلاّ أقلّه.فأستودعك اللّه يا أبا الحسن! و أعظم اللّه أجرنا فيك،و أحسن الخلافة على من خلّفت،و إنّا للّه و إنّا إليه راجعون»،ثم قال:ثم احتمل إسماعيل و ردّ جعفر عليه السلام إلى الحبس،قال:

فو اللّه ما أمسينا حتى دخل عليه بنو أخيه[بنو]معاوية بن عبد اللّه بن جعفر، فتوطّئوه حتّى قتلوه،و بعث محمّد بن عبد اللّه إلى جعفر عليه السلام فخلّى سبيله..الخبر [2].

و أقول:يظهر من بكاء مولانا الباقر عليه السلام على أنّه يقتل،و تلهّفه عليه،و تلهّف مولانا الصادق عليه السلام عليه،حسن حاله.و امتناعه من


[1] في المصدر:قال:قلت:فمتى ذاك؟

*) خ.ل:يتنمى. [منه(قدّس سرّه)] . و قد جاء في المصدر:ينتمي.
**) خ.ل:يتنمى في آل الحسن. [منه(قدّس سرّه)].

[2] و في تاريخ الطبري 560/7:كان بنو معاوية[ابن عبد اللّه بن جعفر]أسرعوا إلى محمد [قال:]فأتت حمادة بنت معاوية فقالت:يا عمّ!إنّ إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم و إنّك إن قلت هذه المقالة ثبطّت عنه الناس فيقتل ابن خالي و إخوتي،فأبى الشيخ إلاّ النهي عنه،فيقال:إنّ حمادة عدت عليه فقتلته،فأراد محمد الصلاة عليه فوثب عليه عبد اللّه بن إسماعيل فقال:تأمر بقتل أبي ثم تصلّي عليه،فنحّاه الحرس،و صلّى عليه محمد. و في معارف ابن قتيبة:207 فيمن أعقب من ولد عبد اللّه بن جعفر حيث عدّ إسماعيل أحدهم.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست