responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 179

-بضمّ المهملة،و تشديد الدال-أبو محمّد الكوفي،صدوق متّهم رمي بالتشيّع، من الرابعة،مات سنة سبع و عشرين و مائة.انتهى.

و قال المقدسي [1]:إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي،المعروف ب‌:السدّي الأعور الكوفي،أصله حجازي،مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد المطلب،يكنّى:أبا محمّد [2]،مات سنة سبع و عشرين و مائة.انتهى.

و في التعليقة [3]:إنّ وصفه ب‌:المفسّر مدح.


[7] و قال العجلي في تاريخ الثقات:66 برقم 94:إسماعيل السدّي ثقة،روى عنه سفيان و شعبة،و زائدة،عالم بتفسير القرآن،راوية له. و قال ابن حبّان في الثقات 20/4:إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي الأعور،مولى زينب بنت قيس بن مخرمة،من بني عبد مناف،يروي عن أنس بن مالك، و قد رأى ابن عمر،روى عنه الثوري و شعبة،و زائدة،و مات سنة 127 في إمارة ابن هبيرة. و انظر:أخبار أصفهان لأبي نعيم 204/1.

[1] في الجمع بين رجال الصحيحين 28/1 برقم 102.

[2] في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي مع زيادة:سمع أنس بن مالك و البهي عبد اللّه و سعد بن عبيدة و يحيى بن عباد،روى عنه أبو عوانة و الثوري و الحسن بن صالح و زائدة و إسرائيل،مات..إلى آخر العبارة.

[3] تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:61. أقول:إنّ ما تفضّل به سيّدي الوالد قدّس روحه الطاهرة من عدم دلالة كون الراوي مفسّرا على حسنه،بل وصف رجل بأنّه مفسّر كوصفه بأنّه راو،أو أديب،أو شاعر،و هذا قطعي لا مرية فيه،فما أفاده الوحيد رحمه اللّه في تعليقته من أنّ المفسّر مدح،غريب.أمّا وصف المقدسي للمترجم بأنّه هاشمي فغلط على التحقيق فإنّه مولى، و بنو هاشم لم يعهد منهم أحد وصف بالولاء،و الصحيح ما ذكر الشيخ رحمه اللّه و جمع من العامة بأنّه مولى قريش،و يشهد لذلك ما في تهذيب التهذيب 315/1 برقم 573 في ضمن ترجمة السدّي:و قيل:مولى بني هاشم،و قيس بن مخرمة مطلبي،و المطلب و هاشم أخوان،ولدا عبد مناف بن قصي،رأس قريش،فنسب السدّي قرشيا بالولاء.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست