أوهام الصفدي [1]أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم،و قد زعموا أنّ نبي اللّه كان كاهنا في سالف الأمم O .
[1] قال الصفدي في الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم 55/2 بلفظه.
O ) حصيلة البحث لا ريب أنّ المترجم الجليل هو من أقل القلائل الذين اتّفقت الكلمة من العامة و الخاصّة-حتى المنحرفين عنه-بعجزهم عن التعريف به،و شرح فضائله و مكارمه و أدبه و علمه و جلالته،فهو من أنبه أعلام الشيعة الإمامية و من أبرز الشخصيات الإسلامية،بل هو معجزة الدهر و فريد العصر،لأنّه جمع بين السيف و القلم، و الزعامة و التقوى،و يمتاز على كثير من أقرانه ببذله غاية مجهوده في حماية المذهب،و نشر فضائل أهل البيت،و الاستدلال على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام،و إبطال دعوى مخالفيه،و أيم الحقّ إنّي أستقلّ وصفه بالوثاقة بل هو أرفع و أجلّ من ذلك،إلاّ أنّ جريا على مصطلح أهل الفنّ أعدّه في أعلى مراتب الحسن،و أنّ رواياته حسنة كالصحيح،تغمّده اللّه برحمته و رضوانه،و عرّف بينه و بين أوليائه عليهم السلام. [2312] 1436-إسماعيل بن صالح بن عقبة جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:150 برقم 526 في ترجمة صالح ابن عقبة بن قيس:روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة.. حصيلة البحث لم يعنونه أحد من أعلام الجرح و التعديل،فلذا يعدّ مهملا.