[الضبط:] قد مرّ [1]ضبط سمكة في أحمد بن إسماعيل هذا،كما مرّت هناك عبارة النجاشي [2]المتضمنة لقوله:كان إسماعيل بن عبد اللّه من غلمان أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و ممّن تأدّب عليه.
[2] رجال النجاشي:76 برقم 238 في ترجمة ابن المعنون:أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه أبو علي بجلّي عربي من أهل قمّ يلقب سمكة..إلى أن قال:و كان إسماعيل بن عبد اللّه من غلمان أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و ممّن تأدّب عليه،في الفهرست:55 برقم 93: أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه،في رجال الشيخ:455 برقم 103:أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمي،في رجال شيخنا الحرّ المخطوط 6:أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه..،في الخلاصة:16 برقم 21:أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه..فالمصنّف قدّس سرّه أخذ العنوان من رجال الشيخ و الفهرست و الخلاصة فسمكة اسم أبي إسماعيل في هذه المعاجم،و لكن ظاهر عبارة النجاشي أنّ سمكة لقب ابن إسماعيل و هو أحمد،في مجمع الرجال 97/1 علق على المورد بقوله:الظاهر أنّ لفظة(بن)في بن سمكة من لم و في(ست)مكررا من طغيان القلم أو سقط(عبد اللّه) من بينهما في(لم)فإنّ الظاهر إنّ أحمد هذا يلقب بسمكة كما حقّق(جش)و لا يخفى ظهوره.
O ) حصيلة البحث إنّ كون المترجم من غلمان البرقي أي من تلامذته يكشف عن كونه إماميّا لأنّ البرقي رحمه اللّه كان من زعماء الشيعة و علمائها في عصره في قمّ و لم يعهد تلمذ العامي على إمامي،بالإضافة إلى تعصب علماء قمّ في عصر البرقي في رعاية حال المحدثين