O ) حصيلة البحث قد ذكرت في ترجمة إسماعيل بن سالم أن ما يستفاد من رواية الكشّي هو حسن المترجم أقلا،و ذلك بالنظر إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها عليّ بن يقطين و سائر الشيعة رفع اللّه شأنهم،و اعتماده على المترجم في إيصال المال و الكتب إلى الإمام يكشف عن أنّ وثاقة المترجم و أمانته مسلّمة لا نقاش فيها،و استقبال الإمام عليه السلام إلى الرملة و مطالبته بما معهم و عدم سماحه لدخولهم إلى المدينة لخير دليل على حراجة الموقف،و شدّة حالهم،فالحكم على المترجم بالحسن أقلّ ما يستحقه،فهو في أعلى مراتب الحسن،و رواياته تعدّ حسانا قريبة من الصحيح، فتفطّن.
@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:105 برقم 20،منهج المقال:60،نقد الرجال 217/1 برقم 498، جامع الرواة 96/1.
[1] في صفحة:278 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن الأزرق الكوفي.