الرجال الذين رووا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و[عن]الأئمّة عليهم السلام من بعده إلى زمن القائم[عليه السلام]عجّل اللّه تعالى فرجه..
ثمّ أذكر بعد ذلك من تأخّر زمانه عن الأئمّة عليهم السلام [1]من رواة الحديث،أو من عاصرهم و لم يرو عنهم.انتهى [2].
[4]
مصفى المقال:423 و تردد في النسبة،و استبعدها في الذريعة 12/10 في أن يقتصر في توصيف الشيخ المفيد ب:الشيخ الفاضل،و فيه ما لا يخفى.
[1] لا توجد في طبعة جماعة المدرسين في رجال الشيخ:عن الأئمّة عليهم السلام!.
[2] و منهم من عمّم البحث،كما فعله السيّد الأعرجي الكاظمي رحمه اللّه في كتابه،عدّة الرجال 254/1-257(الفائدة الثانية عشرة)،حيث قال:ذكر الرجل في بابين متناقضين-ك:باب من يروي و باب من لم يرو-ظاهر في التعدد.. ثمّ قال:و كثيرا ما يقع مثل ذلك للشيخ فيما علم اتحاده فيوهم من لا تدبر له التعدد، كما وقع كثيرا لابن داود..و ذكر جملة شواهد على ذلك. و كذا الشيخ الخاقاني في رجاله:103،قال:فمن ذلك؛ذكره الرجل في بابين متناقضين؛ك:باب من يروي و باب من لم يرو فيما علم اتحاده،فيوهم من لا تدبر له التعدد.. و زاد عليه[صفحة:104]قوله:..فائدة في عدّ الشيخ في كتاب رجاله زرارة و محمّد بن مسلم من أصحاب الكاظم عليه السلام نظر لا يخفى على الممارس..و هو كلام للشيخ البهائي رحمه اللّه في فوائده.. ثمّ عقد ضمن الفائدة التاسعة صفحة:(106-107)امور أوّلها:ربّما عدّوا الرجل من أصحاب الإمام و قد صحب غيره ممّن تقدم أو تأخر..و ذكر شواهد لذلك و مناقشات،ثمّ قال:و الغرض أنّ الصحبة-بعد إحرازها-تفيد مدحا،بل مدحا معتدا