مضافا إلى أنّ العدول عن الدين ينبىء عن نقصان في الرجل،و أنّ منشأ عدوله أنّه لم يكن متثبّتا في اعتقاده الأوّل.
و أمّا لو اختار الخلاف في الأمور المستحدثة-كالوقف..و نحوه-فالظاهر ذلك أيضا؛لأنّ ذلك ينبىء عن عدم تمييز العادل عن الدين،و حذاقة من لم يعدّل،حيث ميّز الحق عن الباطل،سيّما إذا كانت الشبهة قوية،فتدبّر جيّدا، فإنّه دقيق نافع،و اللّه الموفّق.
***
[4]
أعين..و عنه في بحار الأنوار 245/2-246 حديث 57،و مستدرك الوسائل 303/17 حديث 21412.