منه،و عدم تعقلّ ذلك في حقّه،من حيث إنّ الرجل من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام،و ليس للوقف بعد الكاظم عليه السلام مسرح و لا مسرى [1].
و لا يخفى عليك أنّ ما صدر منّا في منتهى المقاصد [2]بالنسبة إلى جرح الرجال-حاله حال سائر الكتب الفقهيّة-لا يعتمد عليه؛لأنّي صنّفته قبل الخوض التام في هذا الفن،و اللّه الموفّق.
***
[3]
-أقول:و لعل هنا سبق قلم،حيث قيل عنه:إنّه كان يذهب مذهب الغلاة،كما في فهرست الشيخ رحمه اللّه:140 تحت رقم 601.
[1] ليس هذا على إطلاقه،و للوحيد البهبهاني رحمه اللّه و غيره هنا كلام لاحظه في بحث الواقفة في مقباس الهداية،و مرّ له نظير هنا.
[2] منتهى مقاصد الأنام في شرح شرائع الإسلام،أكبر موسوعة فقهية عرفتها الطائفة الشيعية،سبق الحديث عنها في مدخل الكتاب(مخزن المعاني)، فلاحظ.