و إنّا و إن ذكرنا في مقباس الهداية [1]ما ذكروه في المراد بالعبارة،إلاّ أنّا لكثرة وقوعه في كلمات أصحابنا أهمّنا شرح الكلام فيه هنا أيضا فنقول:
قد صدر منهم في المراد بالعبارة[وجوه]:
أحدها:إنّ بعض أحاديثه معروف،و بعضها منكر.
[2]
-أقول:قد عدّ ابن داود في رجاله:547 ستة من الرواة قيل فيهم:يعرف حديثه و ينكر،و هم: 1-سهيل[كذا]بن زياد الواسطي أبو يحيى،قاله ابن الغضائري. 2-صالح بن أبي حمّاد أبو الحسين الرازي،قاله النجاشي. 3-عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي،الملقب ب:دحمان،قاله النجاشي. 4-علي بن جعفر الهماني،قاله النجاشي. 5-محمّد بن حسان الرازي أبو عبد اللّه الزيدي،قاله النجاشي. 6-محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن علي البرقي،قاله ابن الغضائري. إلاّ إن ما أورده هو في رجاله أكثر من هذا،فراجع.
[1] مقباس الهداية 299/2[الطبعة المحقّقة الاولى]،و الغريب أنّه أحال هناك إلى ما هنا بقوله في الحاشية:قد بسطنا الكلام في قولهم:يعرف حديثه و ينكر في الفائدة الخامسة من فوائد مقدمة تنقيح المقال،فلاحظ. أقول:ما حصّلنا عليه ممّن أطلق عليه ابن الغضائري هذه اللفظة هم جمع أدرجناهم في مستدرك مستقل. و قد عدّت هذه اللفظة من الألفاظ المفيدة للذم في الحديث،و في إفادتها للقدح في العدالة خلاف.انظر مستدرك رقم(195)من مستدركات مقباس الهداية 190/6-193،و الفوائد هناك برقم 397 و 398 و 399.