و منها:ما عن بعض الأواخر[1]،من أنّه:علم يبحث [2]فيه عن أحوال الراوي،من حيث اتّصافه بشرائط قبول الخبر و عدمه.
قال:و هذا الحدّ مانع جامع [3]لجميع مسائل هذا العلم،ممّا كان له تعلّق بذات المخبر أوّلا و بالذّات،و بالخبر ثانيا و بالعرض،كقولهم:إنّ فلانا
[3]
و فيه-غير ما مرّ-:أنّ جعل الذات من الأحوال مخالف لاصطلاح أهل الرجال و غيرهم.
[1] نسب إلى الملاّ علي الكني(1220-1306 ه)الذي هو من تلامذة صاحب الجواهر،و هو ليس في محلّه؛إذ وقع في ذيله(الأحقر شيخ جعفر). أقول:يحتمل أن يراد منه المولى محمّد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي (1198-1263 ه)له في الرجال:كتاب لب اللباب،و الإيجاز في القواعد الرجالية، و شرح مشيخة التهذيب و الاستبصار..و لم نجد تعريفه هذا في لب اللباب،و قد سلف النقل عنه. و كذا للمولى محمّد جعفر الأسترآبادي المتوفّى سنة 1315 ه كتاب غاية الآمال في استعلام أحوال الرجال،كالشرح على منتهى المقال،كبير في عدّة مجلّدات. و يمكن أن يكون محمّد جعفر(أو جعفر)بن محمّد طاهر الخراساني الكرباسي الأصفهاني،المولود سنة 1080 و كان حيا سنة 1151 ه الذي له كتاب:إكليل المنهج في تحقيق المطلب،حاشية على رجال الميرزا الأسترآبادي،قالوا عنها:إنّها حسنة الفوائد و جليلة،و يوقّع فيها ب:محمّد جعفر،أو جعفر. و الأوسط من الأقوال أوسط،فلاحظ.