أو سنة اثنتين بعد المائتين؛كما عن كتاب مواليد الأئمّة [2]، و المناقب [3]،و الذخيرة [4].
[1] حكى الإربلي في كشف الغمة 90/3[و في طبعة اخرى 267/2]عن الحافظ عبد العزيز قوله:و توفّي في خلافة المأمون بطوس،و قبره هناك،سنة مائتين و سنة[لا ستة].
[2] مواليد الأئمّة:5،و كذا في تاريخ أهل البيت عليهم السلام:83 إذ صرّح به. و الحق أنّ هذا القول للشيخ ابن الخشاب،حيث ينقل عنه الإربلي كثيرا في كشف الغمة،و هو عنده بخطّ ابن وضاح،كما نصّ هو على ذلك فيه 89/1،و قال في صفحة:90:فانظر و اعتبر إلى هذا الكتاب و مصنّفه و كاتبه،و هما من أعيان أصحاب أحمد بن حنبل. و يحتمل كونه كتاب تاريخ الأئمّة عليهم السلام لابن أبي الثلج،فقد جاء في صفحة:12 منه.
[4] الذخيرة؛و قد حكي عنه و لم أجده فيه،و لا أعرف مؤلفه؛حيث هو قد ورد اسم الكتاب لعدة؛كابن بسام،و الغزالي من العامة،و السيّد المرتضى، و ابن جنيد من الخاصة،و السبزواري و غيره من الفقهاء،و لم نجده فيما وصلنا من هذه! و هو أحد قولي رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي 411/1 حديث 11[نشر المكتبة الإسلامية 493/1]،و مال إليه ابن طولون في تاريخه:98،ثمّ قال: و نصّ عليه الطبري في دلائل الإمامة:177،ثمّ قال:و يروى في صفر سنة-