يوم الثلاثاء.و عليهما،فعن إعلام الورى [1]،و مصباح الكفعمي [2]أنّه ثالث شعبان،بل في البحار [3]أنّه الأشهر،و وردت به روايتان:أحدهما [4]عن الصادق عليه السلام.
و عن إرشاد المفيد [5]،و المناقب [6]،و كشف الغمّة [7]،
[1] إعلام الورى:213[الطبعة المحقّقة 420/1]،و عبارته مرّت على نحو القيل.
[2] المصباح:522[و في طبعة اخرى حجرية:513]في حوادث شهر شعبان،و حكاه عنه في بحار الأنوار 260/43،و كذلك في مسار الشيعة:61..و غيرهما.
[3] بحار الأنوار 237/43 باب ولادتهما و أسمائهما سلام اللّه عليهما،و صفحة:247 ذيل حديث 21،و لاحظ:الباب 11 من أبواب تاريخ الإمامين سلام اللّه عليهما من بحار الأنوار 237/43-260.
[5] الإرشاد:198[27/2 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام،و في طبعة اخرى:179]. إلاّ أنّ الشيخ المفيد في مسار الشيعة:61 ذهب إلى كون ولادته اليوم الثالث من شعبان،و كذا قاله الأعرجي في عدّة الرجال 62/1،و القزويني في عجائب المخلوقات:45،و الطبرسي في إعلام الورى 420/1..و غيرهم في غيرها.
[6] المناقب لابن شهر آشوب 76/4،قال:ولد الحسين[عليه السلام]عام الخندق في المدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
[7] كشف الغمة 170/2،قال:ولد بالمدينة لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة،ثمّ قال:و كانت والدته الطهر البتول فاطمة عليها السلام علقت به بعد أن ولدت أخاه الحسن عليه السلام لخمسين ليلة-هكذا صحّ النقل-فلم يكن بينه و بين أخيه عليهما السلام سوى هذه المدة المذكورة و مدة الحمل.