[2]
-و تاريخها عليها السلام]:إنّها لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة إحدى عشرة من الهجرة،فيكون وفاتها على رواية الخاصة في[بعد]وفاة أبيها بخمس و أربعين يوما إن كانت كلمة(خلت)بمعنى(مضت)،و بواحد و خمسين يوما إن كانت بمعنى(بقيت). و عن دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي[صفحة:45،و في الطبعة المحقّقة:134 خبر الوفاة و الدفن و ما جرى]مسندا بسند قوي عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إنّها:«قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه،سنة إحدى عشرة من الهجرة»،و يوافقه ما عن مصباح الكفعمي، بل المصباحين[المصباح:511(جمادى الأولى و الثانية)،و مصباح المتهجد: 554،و كذلك يوافقه إعلام الورى 300/1]،من أنّها توفّيت في ثالث جمادى الآخرة،بل في بحار الأنوار[بحار الأنوار 215/43]أنّه الثبت في ذلك. و عن ابن عباس أنّها قبضت في الحادي و العشرين من رجب[كما نصّ عليه في بحار الأنوار 215/43 حديث 47]. و عن العاصمي[كما في طبقات ابن سعد 28/8]،بإسناده:..عن محمّد بن عمر؛ أنّها توفيت لثلاث ليال خلون من شهر رمضان. ثمّ قال[268/3]:و أمّا مدّة عمرها؛ففي موضع من الكافي أنّه ثمان عشرة سنة [اصول الكافي 458/1 باب مولد فاطمة الزهراء عليها السلام]،و في كشف الغمّة [4/2]:عن الذراع،أنّه ثمان عشرة سنة و شهر و عشرة أيام.و عن السيّد المرتضى رحمه اللّه في عيون المعجزات[:55]:أنّه ثمان عشرة سنة و شهران، و عن موضع آخر من الكافي[اصول الكافي 458/1]:أنّه ثمان عشرة سنة-