البطلان،و لو كانت ولادتها بعد النبوة بسنتين للزم كونها عند الهجرة بنت إحدى عشرة سنة،و هو أيضا مبيّن العدم،فتعيّن الأوّل.
[زواجها]
و قد زوّجها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أمير المؤمنين عليه السلام أوّل يوم من ذي الحجة،و زفافها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجّة،بعد غزوة بدر [1]،و قد دخلت حينئذ في السنة العاشرة
[1] كما صرّح بذلك غير واحد من الأعلام؛كالشيخ و الكفعمي في المصباحين:514، و مصباح الشيخ الطوسي:465[من الطبعة الحجرية]،و مرّت مصادر أخر لها. و انظر:أعلام النساء 199/3(طبعة دمشق)،و السيوطي في الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة:6(طبعة بمبئي)،و ابن شهر آشوب في المناقب 349/3، و صفحة:356..و غيرهم. قال في كشف الغمّة 80/2-81:..قد بنى بفاطمة عليها السلام في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة. و انظر الباب الخامس في تزويجها عليها السلام من بحار الأنوار 6/43، و صفحة:92-145. قال العلاّمة المجلسي في بحاره 197/98-و لعلّه أخذه من العدد القوية:260 إذ كان هناك بنصه-:و في ليلة إحدى و عشرين من المحرم ليلة الخميس سنة ثلاث من الهجرة كان نقل فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليهما و آلهما إلى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و زفافها إليه،و لها يومئذ ستّ عشرة سنة،و روي تسع سنين. و انظر:دلائل الإمامة للطبري:9،و صفحة:45،و تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 71-73،و تاريخ ابن الخشاب:165-166،و كشف الغمة 446/1..و غيرها. أقول:ولدت الزهراء سلام اللّه عليها الإمام الحسن عليه السلام و لها اثنتا عشرة-