و مع كل هذا اقتصرت في مسعاي على ما رأيته ضروريا أو مفيدا-كما قلت سابقا-فالمحقّق-مهما كان و أنّى كان-يحذو حذو المؤلف و يتبّع أثره و يسير على خطاه..بعد أن كان النص يقيّده،و الكلمة تحدّده..و فكرة المؤلف تشدّه..
و لا يفوتني في هذه العجالة من تقديم العذر و طلب النصح عن كلّ زلاتي و نقائص عملي-و ما أكثرها-مع تكرر رجائي من إخواني الأعلام الأفاضل أن لا يبخلوا عليّ بملاحظاتهم و إرشاداتهم..سائلا من المولى عزّ اسمه لهم ولي التوفيق و رضاه و الدار الآخرة..